Memukul Rebana (Terbangan) Di Masjid

Memukul rebana (terbangan) di dalam masjid pada acara-acara tertentu seperti akad nikah, pembacaan maulid, dan lain-lain terdapat perbedaan pendapat di kalangan ulama’. Sebagian ulama’ menyatakan haram karena menganggap masjid bukanlah tempat keramaian dengan memukul rebana, melainkan tempat khusus ibadah. Adapun hadits Nabi SAW :
{ أَعْلِنُوا هَذَا النِّكَاحَ وَافْعَلُوهُ فِي الْمَسَاجِدِ وَاضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالدُّفِّ }
Dari aisyah R.A sesungguhnya rosulullah SAW bersabda : tampakkanlah pernikahan ini dan laksanakan di masjid-masjid serta pukullah terbang ” HR tumudzi,ibn majah.
, maka menurut mereka yang mengharamkannya, maksud hadits itu adalah menampakkan akad nikah di dalam masjid dan memukul rebana di luar masjid. [1]
Namun menurut pendapat tidak sedikit dari para ulama’ seperti Izzuddin bin Abdussalam dan Ibn Daqiq al-‘ied, dua ulama’ yang terkenal dengan kealimannya dan kewara’annya menyatakan memukul rebana di dalam masjid diperbolehkan. [2]
Hanya saja harus tetap memperhatikan kehormatan masjid sebagai tempat ibadah dengan menjaga adab di dalam masjid seperti menjaga dari bergurau yang bisa mengganggu orang yang beribadah di masjid atau mengotori masjid dari makanan walaupun pada dasarnya makan dalam masjid diperbolehkan. Adapun jika bisa mengganggu orang yang sedang ibadah di masjid atau mengotori masjid, maka diharamkan. [3]
[2] الفتاوى الفقهية الكبرى – (ج 10 / ص 296)
( وَسُئِلَ ) رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَمَّا صُورَته مَا يَتَعَاطَاهُ جَهَلَةُ الْمُتَصَوِّفَةِ مِنْ الطَّيَرَانِ وَالْقَصَبِ وَالْغِنَاءِ وَالصِّيَاحِ وَالرَّقْصِ وَاعْتِقَادِهِمْ أَنَّ ذَلِكَ قُرْبَةٌ وَتَكْنِيَتُهُمْ عَنْ الْبَارِي عَزَّ وَجَلَّ بِهِنْدٍ وَلَيْلَى فَهَلْ يَحِلُّ لَهُمْ ذَلِكَ لَا سِيَّمَا فِي الْمَسَاجِدِ وَهَلْ نُقِلَ عَنْ السَّلَفِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ وَهَلْ ذَلِكَ صَغِيرَةٌ أَوْ كَبِيرَةٌ وَهَلْ يُكَفَّرُ مَنْ اعْتَقَدَ التَّقَرُّبَ بِهِ إلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَوْضِحُوا لَنَا ذَلِكَ وَبَيِّنُوهُ بَيَانًا شَافِيًا ؟ ( فَأَجَابَ ) نَفَعَنَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِعُلُومِهِ بِقَوْلِهِ قَدْ أَشْبَعَ الْأَئِمَّةُ كَالْعِزِّ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ فِي قَوَاعِدِهِ الْكَلَامَ فِي ذَلِكَ وَلَا بَأْسَ بِالْكَلَامِ عَلَيْهَا بِاخْتِصَارٍ فَنَقُولُ أَمَّا الدُّفُّ فَمُبَاحٌ مُطْلَقًا حَتَّى لِلرِّجَالِ كَمَا اقْتَضَاهُ إطْلَاقُ الْجُمْهُورِ وَصَرَّحَ بِهِ السُّبْكِيّ وَضَعَّفَ مُخَالَفَةَ الْحَلِيمِيِّ فِيهِ وَأَمَّا الْيَرَاعُ فَالْمُعْتَمَدُ عِنْدَ النَّوَوِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى كَالْأَكْثَرِينَ حُرْمَتُهُ . وَأَمَّا اجْتِمَاعُهُمَا فَحَرَّمَهُ ابْنُ الصَّلَاحِ وَخَالَفَهُ السُّبْكِيّ وَغَيْرُهُ فَإِنَّ الْحُرْمَةَ لَمْ تَتَأَتَّ مِنْ الِاجْتِمَاعِ وَلَمْ تَسْرِ إلَى الدُّفِّ بَلْ مِنْ حَيْثُ الْيَرَاعُ الْمُسَمَّى بِالشَّبَّابَةِ – الى ان قال – وَأَمَّا التَّصْفِيقُ بِالْيَدِ لِلرِّجَالِ فَنَقَلَ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ رَحِمه اللَّهُ تَعَالَى عَنْ بَعْضِهِمْ أَنَّهُ حَرَامٌ وَجَزَمَ بِهِ الْمَرَاغِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَفِيهِ نَظَرٌ وَنِيَّةُ التَّقَرُّبِ بِذَلِكَ لَا يَخْفَى عَلَى أَحَدٍ أَنَّهُ حَرَامٌ وَلَا يُعْلَمُ ذَلِكَ إلَّا بِصَرِيحِ لَفْظِ النَّاوِي فَلَا يَجُوزُ أَنْ يُظَنَّ بِهِ ذَلِكَ وَلَوْ لِقَرِينَةٍ لَا سِيَّمَا إنْ كَانَ مِمَّنْ اُشْتُهِرَ عَنْهُ خَيْرٌ بَلْ رُبَّمَا يَكُون ظَنُّ ذَلِكَ بِمِثْلِ هَذَا جَالِبًا لِلْمَقْتِ وَالْعِيَاذُ بِاَللَّهِ وَتَسْمِيَةُ الْبَارِي جَلَّ وَعَلَا بِالْمَخْلُوقِينَ حَرَامٌ عِنْد كُلِّ أَحَدٍ وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُظَنَّ ذَلِكَ أَيْضًا بِمِثْلِ مَنْ ذَكَرْنَاهُ وَحَاشَا مَنْ يُنْسَبُ إلَى أَدْنَى دَرَجَاتِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُشَبِّهَ الْقَدِيمَ بِالْحَادِثِ .وَأَمَّا فِعْلُ ذَلِكَ فِي الْمَسَاجِدِ فَلَا يَنْبَغِي لِأَنَّهَا لَمْ تُبْنَ لِمِثْلِ ذَلِكَ وَلَا يَحْرُم ذَلِكَ إلَّا إنْ أَضَرَّ بِأَرْضِ الْمَسْجِدِ أَوْ حُصُرِهِ أَوْ نَحْوِهِمَا أَوْ شَوَّشَ عَلَى نَحْوِ مُصَلٍّ أَوْ نَائِمٍ بِهِ وَقَدْ رَقَصَ الْحَبَشَةُ فِي الْمَسْجِدِ وَهُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْظُرهُمْ وَيُقِرّهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَفِي التِّرْمِذِيِّ وَسُنَنِ ابْنِ مَاجَهْ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ { أَعْلِنُوا هَذَا النِّكَاحَ وَافْعَلُوهُ فِي الْمَسَاجِدِ وَاضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالدُّفِّ } وَفِيهِ إيمَاءٌ إلَى جَوَازِ ضَرْبِ الدُّفِّ فِي الْمَسَاجِدِ لِأَجْلِ ذَلِكَ فَعَلَى تَسْلِيمِهِ يُقَاسُ بِهِ غَيْرُهُ وَأَمَّا نَقْلُ ذَلِكَ عَنْ السَّلَفِ فَقَدْ قَالَ الْوَلِيُّ أَبُو زُرْعَةَ فِي تَحْرِيرِهِ صَحَّ عَنْ الشَّيْخِ عِزِّ الدِّينِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ وَابْنِ دَقِيقِ الْعِيدِ وَهُمَا سَيِّدَا الْمُتَأَخِّرِينَ عِلْمًا وَوَرَعًا وَنَقَلَهُ بَعْضُهُمْ عَنْ الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَكَفَاكَ بِهِ وَرِعًا مُجْتَهِدًا وَأَمَّا دَلِيلُ الْحِلِّ لِمَا ذُكِرَ فَفِي الْبُخَارِيِّ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { سَمِعَ بَعْضَ جَوَارٍ يَضْرِبْنَ بِالدُّفِّ وَهِيَ تَقُولُ وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعِي هَذَا وَقُولِي الَّذِي كُنْت تَقُولِينَ } وَفِي التِّرْمِذِيِّ وَابْنِ مَاجَهْ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { لَمَّا رَجَعَ مِنْ بَعْضِ غَزَوَاتِهِ أَتَتْهُ جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إنِّي نَذَرْتُ إنْ رَدَّك اللَّهُ تَعَالَى سَالِمًا أَنْ أَضْرِبَ بَيْنَ يَدَيْك بِالدُّفِّ فَقَالَ لَهَا إنْ كُنْتِ نَذَرْتِ فَأَوْفِ بِنَذْرِك } .
إعانة الطالبين – (ج 3 / ص 316)
وقال في شرحه: قوله أعلنوا هذا النكاح، أي أظهروه إظهار السرور. وفرقا بينه وبين غيره واجعلوه في المساجد مبالغة في إظهاره واشتهاره، فإنه أعظم محافل الخير والفضل. وقوله واضربوا عليه بالدفوف: جمع دف، بالضم، ويفتح، ما يضرب به لحادث سرور. (فإن قلت) المسجد يصان عن ضرب الدف: فكيف أمر به ؟ (قلت) ليس المراد أنه يضرب فيه، بل خارجه، والامر فيه إنما هو في مجرد العقد.
[1] عمدة المفتي والمستفتي /1/129
مسألة : ضرب الطبل في المسجد حرام شديد التحريم، لما فيه من الإستخفاف بحرمة المسجد وامتهانه، وذلك حرام شديد التحريم، والمزمار فيه اشد تحريما، والمخالفة لما امر الله به من تعظيم المسجد ولا شك ان المستعمل للطبل والمزمار في المسجد متعرض لسخط الله ومقته وحلول النقمة به، لأن فعله المذكور يشعر باتخفافه بحرمة المسجد – الى ان قال – واما حديث الترمذي مرفوعا :” { أَعْلِنُوا هَذَا النِّكَاحَ وَافْعَلُوهُ فِي الْمَسَاجِدِ وَاضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالدُّفِّ }…فالمراد منه : جعل العقد في المسجد والدف خارجه إعلانا بالنكاح، وما استند اليه بعضهم من انه صار فعله في المسجد شعارا للأعياد والصوم ونحوهما..فجهل قبيح وغلط في الإستدلال، ولا تصلح العادة دليلا للأحكام الشرعية بل هذا ان وقع.. فهو شعار معاند ومراغم للشرع.
[3] عمدة المفتي والمستفتي /1/119-120
مسألة : ….يقول الفقير : مفهوم حديث مسلم : ان الإشغال بغير ذلك وضع للشيئ في غير محله ، وقد اعتيد في بعض البلدان إيقاع ختم القرآن مثلا في المسجد، وتفرقة القهوة والحلوى والسمسم ونحوها ، ودخول الصبيان المسجد فيقع منهم تقذير المسجد، وذلك حرام شديد التحريم، والتصدق بذلك وان كان قربة في ذاته الا ان اقترانها بالمحرم وهو عدم احترام المسجد صيره محرما، فان اريد فعل الختم فيه وتفرقة ما ذكر .. وجب المنع من المحرم في المسجد اعني تقذيره والإزراء به ، ولعب الصبيان فيه كما قال ابو العباس الطنبداوي ما ملخصه { الأمور المستحبة لا يمنع منها اذا اقترنت بها مفسدة ، وانما يمنع من تلك المفسدة كما لو وقع اختلاط النساء بالرجال في الطواف ، فالطواف باق على مشروعية وانما بؤمر الطائف بالبعد عنهن وغض الطرف بحيث يسلم من المفسدة} انتهى كلامه.
واذا كان وقوع الختم في المسجد مع وقوع التلويث والإزدراء واللعب ولم يتأت المنع من وقوع ما اقترن بالختم من الإزدراء واللعب..صار فعل الختم فيه حراما، ففي فتاوى ابن حجر الحديثية { ان المواليد التي تفعل بمكة اكثرها مشتمل على خير كصدقة و ذكر وصلاة على النبي صلى الل عليه وسلم، وعلى شرور لو لم يكن منها الا رؤية النساء للرجال الأجانب، وبعضها ليس فيه شيئ لكنه قليل نادر. قال ابن حجر : ولا شك ان القسم الأول ممنوع للقاعدة المقررة المشهورة : ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، فمن علم وقوع شيئ من الحرام فيما يفعل من ذلك..فهو آثم عاص، فالخير فيه لا يساوي شره ، الا ترى ان الشارع اكتفى من الخير بما تيسر، ومنع من جميع انواع الشر حيث قال ” اذا امرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم، واذا نهيتكم عن شيئ فاجتنبوا ” !. وقرر ابن حجر في القسم الخالي من الشر سنيته، واستتدل بالأحاديث الواردة في الأذكار الخاصة والعامة } انتهى
فمتى كان وجود القهوة والحلوى ونحوهما سببا لحضور الصبيان وانتهاكهم حرمة المسجد.. كان المحضر آثما لأن التسبب في المعصية معصية. ويجب على من له قدرة على إزالته إزالته، وان كان يزول بحضوره .. وجب حضوره او النهي الذي يزول به المنكر، فان لم يقدر على إنكاره .. حرم عليه الحضور كما في نظيره في الوليمة مع انها واجبة، ووردالزجر عن عدم الإجابة عليها ، ويأثم ولي الصبي والسفيه المنتهك لحرمة المسجد ان اطلع على فعله ولم يزجره ، او علم ان ذلك الصبي ممن عرف بالأذية للمسجد لبذائة لسانه وكثرة صياحه ومزيد شره كأكثر صبيان العصر، وربما تجمع الصبيان وغيرهم لذلك وهناك مصلّ او ذاكر او طالب علم فيشوش عليهم، فيدخل الفاعل في وعيد {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ } اي لا احد اظلم منه.


Pendapat Al-Habib Munzir bin Fuad Al-Musawa :

Berikut penjelasan dari Al-Habib Munzir bin Fuad Al-Musawa tentang melaksanakan kesenian hadroh di dalam masjid diambil dari website www.majelisrasulullah.org:
mengenai masalah hadroh, sebaiknya anda perjelas bukan dg niat mengajari, tapi sampaikan salam saya pada para kyai disana, salam takdhim saya pada para ulama disana yg sudah saya anggap ayahanda saya sendiri, sekedar sharing, penjelasan dibawah ini memperjelas hukum hadroh di masjid, saya tampilkan kembali jawaban saya ketika ditanya tentang hukum hadroh di masjid

Didalam madzhab syafii bahwa Dufuf (rebana/hadroh) hukumnya Mubah secara Mutlak (Faidhulqadir juz 1 hal 11),

diriwayatkan pula bahwa para sahabat memukul rebana menyambut Rasulullah saw disuatu acara pernikahan, dan Rasul saw mendengarkan syair mereka dan pukulan rebana mereka, hingga mereka berkata : bersama kami seorang nabi yg mengetahui apa yg akan terjadi”, maka Rasul saw bersabda : “Tinggalkan kalimat itu, dan ucapkan apa apa yg sebelumnya telah kau ucapkan”. (shahih Bukhari hadits no.4852),
Rasul saw tak melarang hadrohnya, bahkan memerintahkan untuk diteruskan..,

dalil jelas sudah, bahwa hadroh adalah sunnah, karena yg disebut sunnah adalah hal yg dianjurkan oleh Rasul saw, dan hal yg dilakukan oleh sahabat lalu tidak dilarang oleh Rasul saw, maka hal itu adalah sunnah

juga diriwayatkan bahwa rebana/hadroh dimainkan saat hari asyura di Madinah dimasa para sahabat radhiyallahu ‘anhum (sunan Ibn Majah hadits no.1897)

Dijelaskan oleh Al Hafidh Al Imam Ibn Hajar bahwa Duff (rebana) dan nyanyian pada pernikahan diperbolehkan walaupun merupakan hal lahwun (laheun = hal yg melupakan dari Allah), namun dalam pernikahan hal ini (walau lahwun) diperbolehkan (keringanan syariah karena kegembiraan saat nikah), selama tak keluar dari batas batas mubah, demikian sebagian pendapat ulama (Fathul Baari Almasyhur Juz 9 hal 203)

Menunjukkan bahwa yg dipermasalahkan mengenai pelarangan rebana adalah karena hal yg Lahwun (melupakan dari Allah), namun bukan berarti semua rebana haram karena Rasul saw memperbolehkannya, bahkan dijelaskan dg Nash Shahih dari Shahih Bukhari, namun ketika mulai makna syairnya menyimpang dan melupakan dari Allah swt maka Rasul saw melarangnya,

pembahasan tentang larangan rebana itu adalah seputar hukum rebana untuk gembira atas akad nikah dg lagu yg melupakan dari Dzikrullah, tidak sepantasnya lahwun di dalam masjid.

Berbeda dengan rebana dalam maulid, karena isi syairnya adalah shalawat, pujian pada Allah dan Rasul Nya saw, maka hal ini tentunya tak ada perbedaan pendapat padanya, karena khilaf adalah pada lagu yg membawa lahwun.

sebagaimana juga syair yg jelas jelas dilarang oleh Rasul saw untuk dilantunkan di masjid, karena membuat orang lupa dari Allah dan masjid adalah tempat dzikrullah, namun justru syair pujian atas Rasul saw diperbolehkan oleh Rasul saw di masjid, demikian dijelaskan dalam beberapa hadits shahih dalam shahih Bukhari, bahkan Rasul saw menyukainya dan mendoakan Hassan bin Tsabit ray g melantunkan syair di masjid, tentunya syair yg memuji Allah dan Rasul Nya. (shahih Bukhari hadits no.442) dan banyak lagi riwayat shahih tentang syair di masjid

mengenai pengingkaran yg muncul mestilah dilihat pada tahqiqnya, karena tahqiq dalam masalah ini adalah tujuannya, sebab alatnya telah dimainkan dihadapan Rasulullah saw yg bila alat itu merupakan hal yg haram mestilah Rasul saw telah mengharamkannya tanpa membedakan ia membawa manfaat atau tidak, membawa lahwun atau tidak, 

namun Rasul saw tidak melarangnya, dan larangan Rasul saw baru muncul pada saat syairnya mulai menyimpang, maka jelaslah bahwa hakikat pelarangannya adalah pada tujuannya.

Saudaraku, rebana yang kita pakai di masjid itu bukan lahwun dan membuat orang lupa dari Allah, justru rebana - rebana itu membawa muslimin untuk mau datang dan tertarik hadir ke masjid, duduk berdzikir, melupakan lagu - lagu non muslimnya, meninggalkan alat – alat musiknya, tenggelam dalam dzikrullah dan Nama Allah Swt, asyik ma’syuk menikmati rebana yang pernah dipakai menyambut Rasulullah saw, mereka bertobat, mereka menangis, mereka asyik duduk di masjid, terpanggil ke masjid, betah di masjid, perantaranya adalah rebana itu tadi dan syair – syair pujian pada Allah dan Rasul Nya, dengan meniru perbuatan para sahabat yaitu kaum Anshar radhiyallahu’anhum yang perbuatan itu sudah diperbolehkan oleh Rasul saw.
Dan sebagaimana majelis kita telah dikunjungi banyak ulama, kita lihat bagaimana Guru Mulia Al Musnid Al Allamah Al Habib Umar bin Hafidh, justru tersenyum gembira denganhadroh majelis kita, demikian pula Al Allamah Alhabib Zein bin Smeth (Pimpinan Ma’had Tahfidhul Qur’an Madinah Almunawwarah). Demikian pula Al Allamah Al Habib Salim bin Abdullah Asyatiri (Pimpinan Rubat Tarim, Hadramaut) juga menjadi Dosen di Universitas Al Ahqaf Yaman. Demikian Al Allamah Alhabib Husein bin Muhamad Alhaddar, Mufti wilayah Baidha, mereka hadir di majelis kita dan gembira, tentunya bila hal ini mungkar niscaya mereka tak tinggal diam dan akan melarang kemungkaran di masjid, bahkan mereka memuji majelis kita sebagai majelis yang sangat memancarkan cahaya keteduhan melebih banyak majelis – majelis lainnya.
Mengenai pengingkaran yang muncul dari beberapa ulama adalah karena mereka belum mentahqiq masalah ini, karena tahqiq dalam masalah ini adalah tujuannya, sebab alatnya telah dimainkan dihadapan Rasulullah saw yang bila alat itu merupakan hal yang haram mestilah Rasul saw telah mengharamkannya tanpa membedakan ia membawa manfaat atau tidak. Namun Rasul saw tak melarangnya, dan larangan Rasul saw baru muncul pada saat syairnya mulai menyimpang, maka jelaslah bahwa hakikat pelarangannya adalah pada tujuannya. Nah.. para ulama atau kyai ahlussunnah waljamaah yang melarangnya mungkin dimasa kehidupan mereka rebana dipakai hal yang mungkar dengan sorak - sorai dan tawa terbahak - bahak didalam masjid, maka mereka melarangnya

Demikian saudaraku yg kumuliakan, semoga dalam kebahagiaan selalu, semoga sukses dg segala cita cita,

Wallahu a'lam.

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel